barhomi

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أدبي علمي ديني ثقافي


    احياء وحواري المدينة المنورة صلى الله على ساكنها وسلم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 10/09/2010

    احياء وحواري المدينة المنورة صلى الله على ساكنها وسلم Empty احياء وحواري المدينة المنورة صلى الله على ساكنها وسلم

    مُساهمة  Admin الإثنين نوفمبر 08, 2010 8:17 pm

    أحياء وحواري المدينة المنورة

    وأحواشها وشوارعها وأزقتها

    * الأحواش في المدينة :

    تتميز المدينة المنورة بنظام الأحواش الذي ساد في القرن العاشر عندما اضطرت إلى الامتداد خارج السور وظهرت الحاجة إلى نظام عمرانى يوفر الحماية للسكان، استمر استخدام الأحواش في المدينة المنورة إلي وقت قريب عندما بدأت الحاجة لتوسعة الحرم النبوي الشريف في عام 1411هـ حيث أزيل جزء كبير من المنطقة بما فيها الأحواش ويتكون تركيب الحوش من مجموعة من المساكن تحيط بباحة مفتوحة يمكن التحكم فيها عن طريق بوابة، يتكون نظام الأحواش من شارع رئيسي مماثل للحارة تتفرع منة فتحات هي عبارة عن بوابات تفضي إلى فراغ مفتوح تحيط به المساكن من جميع الجهات.


    وقد ذكر بأن كثير من الأحوشة كانت تغلق مساء في حدود الساعة الثالثة والنصف ( بالتوقيت الغروبي ) إلى أذان الفجر ويوجد بين سكان الحوش الواحد ترابط اجتماعي ومن الأحوشة المعروفة ما يلي :
    1 حوش / الأشراف.
    2 حوش / التاجوري.
    3 حوش / التاجورية.
    4 حوش / التركي. شمال شرق كتَّاب سيدي مالك.
    5 حوش / الجمال.
    6 حوش / الخازندار.
    7 حوش / الخياري.
    8 حوش / الراعي.
    9 حوش / الزرندي.
    10 حوش / السيد. أمام حوش خميس، باب الكومة.
    11 حوش / القايدي. جوار حوش النزهات.
    12 حوش / القشاشي.
    13 حوش / المرزوقي. خلف كتَّاب سيدي مالك.
    14 حوش / المسيوفي.
    15 حوش / المغاربة.
    16 حوش / المغربي. زقاق الطيار.
    17 حوش / النزهات.
    18 حوش / النورة. أمام نهاية شارع باب السلام سابقاً (الصافية).
    19 حوش / أبوجنب.
    20 حوش / أبوذراع.
    21 حوش / خميس. باب الكومة.
    22 حوش / خيرالله. زقاق الطيار.
    23 حوش / طوطو.
    24 حوش / علي خضره. أمام حوش خميس من الجهة الجنوبية، باب الكومة.
    25 حوش / عميرة.
    26 حوش / فواز.
    27 حوش / كبريت. سوق القماشة.
    28 حوش / كراباش ( كره باش)
    29 حوش / مناع.
    30 حوش / منصور.
    31 حوش / ميرمة.


    بعض الأحواش سمي باسم أول من سكنها أو أكبر بيت كان يوجد بداخل الحوش مثل حوش النزهات أو حوش مناع أو حوش أبودراع، و كلها عوائل كبيرة سكنت هذه الأحواش في الماضي.

    وهناك بعض الأحواش سمي أو اكتسب اسمه من طبيعة الحوش مثل زقاق الحبس
    لأنه كان به باب مثل بيبان الحبس وليس له مخرج غيره هذا الباب وكذلك حوش البقر اكتسب اسمه من مرور البقر فيه يوميا صباحا ومساء وهو قريب من السلطانية في الساحة، وحوش أو زقاق النخاولة اكتسب اسمه من سكانه الذين كانوا فيه.

    * وهذا وصف موجز لأغلب هذه الأحوشة :

    حارة الأغوات حارة العنبرية
    حارة الأغوات : ـ

    من أشهر الحارات والمناطق في المدينة المنورة، حيث يبدأ زقاق الحارة من أمام باب جبريل من الناحية الشرقية للمسجد النبوي ويتجه شرقاً إلى باب الجمعة في السور العثماني والذي يفضي إلى البقيع كما يتجه فرع العين الزرقاء في وسطها عند الرستمية إلى الناحية الجنوبية حيث يتصل بشارع ذروان وشارع درب الجنائز،أرضيته ترابية يبلغ طوله نحو 255م وعرضه نحو 2م.

    وبيوت الحارة بشكل عام قديمة جداً مبنية بالطين والطوب وهي على ارتفاع دورين وثلاثة أدوار،، تحتوي على العديد من الأزقة منها : زقاق اللبان، زقاق الحبس، زقاق سيدنا إسماعيل، زقاق مظهر، زقاق الخشب، كما يوجد فيها كتّاب بنت الشيخ خليل. ومدرسة ومكتبة قرباش. بجانب بيت المدني، ومدرسة ومكتبة عمر أفندي، مكتبة مدرسة رباط مظهر، مكتبة الشيخ عبدالغفور البخاري. ومدارس كل من سليم بك، الشيخ عبد القادر الشلبي، الشيخ البري، ومدرسة حسين آغا جوهرجي.
    كما يوجد فيها العديد من الأربطة، منها : رباط مظهر، رباط القدم، رباط البقر، رباط البدوي، رباط العرجة، رباط حواء بياضة، رباط المارداني، رباط خير الله، رباط أبودقة، رباط العجوة، رباط ملكة، رباط العشرة (للعزاب فقط) رباط العشرة (للعازبات فقط) رباط الزيلعي، رباط الرومي، رباط الطمبرة، رباط إسماعيل الأول، رباط المظفر، رباط نافع الأول والثاني، رباط كخية كاظم، رباط العين، رباط جودة، رباط الهندي، رباط الكناس، رباط الأنصاري، رباط القمبرة، رباط الجبرت، رباط الصندل، رباط إسحاق، رباط الصادر والوارد، رباط الحسن والحسين، رباط البدرة، رباط سيدنا أبو بكر.
    كما كان يوجد فيها بئر ماء تسمى عين الحارة، ترجع تسميتها بهذا الاسم لأن أغلب الأغوات يسكنون بها لقربها من المسجد النبوي وهو مايفسر ازدحام الأربطة والمدارس في هذه الحارة.

    من سكانها :إبراهيم محمود اسكندراني، عبد القادر شلبي، أحمد سراج السندي، يوسف ديولي، محمود ديولي، حسن محمد المراكشي، عبد الرحمن البيجاوي، آل مكوار، حسن صباغ، عمر الحيدري، رجب مجلد، أبو بكر أحمد القاضي، أحمد رضوان، الطرابيشي.

    قد أزيلت هذه الحارة في مشروع توسعة المسجد النبوي وصارت جزءاً من ساحاته.

    * العنبرية : ـ

    سميت بهذا الاسم كما سمعنا نسبة إلى بستان لشخص كبير في الدولة العثمانية اسمه عنبر آغا،وهذا الرجل تبرع بجزء منها إلى الدولة العثمانية لإقامة مبنى الكلية الحربية ( ثانوية طيبة حاليا).

    والقول الثاني: أن الاسم أخذ من العنبر لكون أرضها تشبه لون العنبر ولكن الكثيرين رجحوا القول الأول.

    كانت تسمى حارة النقا أو كما عرفت باسم الدوس.

    وهي المنطقة التي تبدأ من مسجد الغمامة( المصلى) وحتى منطقة السكة الحديد المعروفة بالأستسيون.

    والقادم إلى المدينة من جهة عروة يكون مسجد العنبرية على يمينه (سابقا) قبل إنشاء الدوار، ثم الثكنة العسكرية ( القشلة) ومقابل لها في الجهة الأخرى مبنى الكلية الحربية الذي تحول إلى نواة لجامعة إسلامية في العهد التركي ثم أصبح مبنى ثانوية طيبة، وقبله من جهة الشرق حوش الراعي.
    بعد القشلة يساراً باتجاه مسجد الغمامة حوش الجوهري ثم منزل آل غوث يقابله في الجهة الأخرى المدرسة المنصورية ومسجد بهرام آغاثم على اليسار حوش أبو جنب وفي الجهة المقابلة حوش أبو ذراع ثم نتابع على اليسار حوش سنان أو شنان وفيه الكاتبية جنوبا والسنوسية وحوش معيركة، وفي الواجهة الشمالية منزل السيد حبيب بناه عام 1381هـ وفي الجهة المقابلة حوش العبيد والهاشمية وباتجاه مسجد الغمامة وفي الجهة المقابلة لمنزل السيد حبيب زقاق السلطان وأخر حوش في هذه الجهة حوش الخياري ثم بناء كبير أسفل منه ستوديو العشري ثم تتجه يمينا إلى جهة باب قباء لنصل إلى حوش مناع ومن بعده حوش عميرة.
    حي العنبرية.. ذاكرة من أعماق دار الهجرة

    تنتهي عندها سكة حديد الحجاز وتسميتها تعود لأحد الأغوات
    --------------------------
    المدينة المنورة: نورة الزومان
    حين تبحر بك ذاكرتك وتحملك بعيدا، حيث المدينة النبوية فإنك مُسير لا مُخير سوف تتوقف كثيرا عند حي العنبرية الواقع على بعد كيلومتر تقريبا عن المسجد النبوي الشريف، فهذا الحي بات رقما لاينسى وجزءا لايتجزأ من تاريخ طيبة.
    ومما لاشك فيه أن الموقع الاستراتيجي لهذا الحي وشدة قربه من الحرم النبوي قد منحاه سمعة جيدة وأكسباه مكانة كبيرة دينيا واقتصاديا، فباب العنبرية كان في الماضي هو مدخل المدينة الرئيسي للقادم اليها من مكة وجدة وبدر وينبع، وهي المنفذ الرئيسي لأهل المدينة ممن يتجهون الى وادي العقيق.

    والعنبرية تعتبر أحد أهم الأحياء إذ تنتهي عندها «سكة حديد الحجاز» الممتدة من قطار الشرق السريع، كما أرادها العثمانيون أن تكون حلقة الوصل التي تربط العالم الاسلامي بأوروبا.

    وقد كانت العنبرية من الأحياء، الراقية قديما وسكنها الكثير من القضاة والعلماء والأدباء والتجار وكبار رجالات المدينة في الماضي ولاتزال آثار منازلهم وأحواشهم باقية حتى الآن كأطلال شاهدة على تاريخ حافل لم يطو بعد كما يقول العم حامد عبدالقادر «الأنصاري» 70 عاما أحد سكان العنبرية سابقا.

    وتشير بعض الأقاويل إلى أن سبب تسمية العنبرية بهذا الاسم يعود إلى رائحة طيبة كانت قديما تلف هذه المنطقة كل مساء وهي تشبه إلى حد بعيد رائحة العنبر إلا أن الدكتور عاصم حمدان أستاذ الأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الذي درج أيام طفولته في أحضان العنبرية نفى تلك الأقاويل في كتابه«رحلة الشوق في دروب العنبرية» وأرجع سبب هذه التسمية إلى أن أرض العنبرية التي كان اسمها سابقا «بلاد النقا» كما عرفت أيضا باسم «الدوس» كان يملكها في أيام الأتراك والعثمانيين رجل اسمه عنبر آغا ومن هنا جاءت تسمية العنبرية. وأشار الدكتور عاصم في كتابه إلى أن من أبرز المعالم التي اشتهرت العنبرية بها «دكة الترجمان»، حيث في تلك الدكة كان يقوم كتاب المعلمة «زينب مغربل» رحمها الله ويعود لها الفضل الأول بعد الله في تعليم سيدات المجتمع المديني القراءة والكتابة والكثير من العلوم الأخرى وذلك قبل إنشاء مدارس نظامية لتعليم البنات، وإلى جانب هذه الدكة تقع التكية المصرية والاستطيون «محطة سكة الحديد» ومقر الجامعة الاسلامية التي كان السلطان عبد الحميد ينوي انشاءها ولكنها عوض عن ذلك أصبحت مقرا لثانوية طيبة وأيضا فرن العم حجازي الذي انتقل صاحبه فيما بعد الى حارة الاغوات ليعيش هناك بقية حياته وحيدا بعد ان توفيت رفيقة عمره وهي في ريعان الصبا. ومما ذكره حمدان أن العنبرية في الماضي كانت مكانا للعديد من الأزقة والأحواش أشهرها حوش الجوهري والراعي وابوجنب وسنان وأبو ذراع والهاشمية والسلطان وقد سكنها بعض أفراد قبيلة حرب العريقة وأتباعهم، وكذلك تضم العنبرية مسجد الغمامة ومسجد العنبرية الشهير ومسجد بلال ومبنى الهاتف، وتوجد بها بيوت الخريجي الحجرية والثكنة العسكرية المسماة بـ «القشلة» والكاتبية «السنوسية» التي تقع بالقرب من حوش صغير يعرف بـ «معيركة» ويعرفه أهل المدينة جيدا وسكان العنبرية تحديدا.
    -----------------------------
    وتشير عزيزة عبد الغفارالتي تعمل مشرفة تربوية وهي من سكان العنبرية سابقا أنه لايمكن إغفال بيت حسوبة الذي يحظى بشهرة واسعة وقالت: «أيضا كان بيت حمزة غوث من البيوت التي تتمتع بمكانة لايستهان بها فقد كان الكثير من ملوك السعودية في الماضي يدخلون هذا البيت عند زيارة المدينة المنورة كالملك عبد العزيز وسعود وفيصل، الأمر الذي دفع الحكومة إلى الاحتفاظ بباب هذا البيت وعرضه في الجنادرية بعد أن تهدم بيت حمزة غوث».

    وكما أوضحت عزيزة أن العنبرية تتميز بأجوائها الفريدة ومساءاتها الحالمة التي يطغى عليها طابع التراث الحجازي مما يجعل من الصعب على من يسكنها أن يبارحها ويبتعد عنها بسهولة رغم أن العنبرية قد تغيرت كثيرا، وكما قالت «خاصة مع زحف غطاء التمدن اليها فقد تحولت البيوت والأحواش القديمة إلى خرائب وبيوت شعبية متهالكة أغلبها آيل للسقوط وأكثر من يسكنها الحجاج والوافدون، كما يعدها بعض المتسولين الأجانب والهاربين من قبضة الجوازات ملجأ مناسبا ومخبأ استراتيجيا نظرا لقربها من المسجد النبوي والاسواق والميادين المحيطة به». ولا تزال شوارع وأزقة العنبرية التي حفلت بمواقف وذكريات لأحداث لا تنسى تنبض الى يومنا هذا بخجل وكأنها تعلن تحديها الأخير مع الموت لتكرس تاريخها الجميل في ذاكرة طيب.
    باب المجيدي أحد أحياء المدينة المنورة تقع شمال المسجد النبوي الشريف خارج السور، ويتفرع منها شارع الرومية وتحتوي على العديد من الكتاتيب والمكتبات والمدارس والأربطة: مثل كتّاب الشيخ الفلاتي. وكتّاب الشيخة فاطمة التكرونية، وكتّاب الشيخة عابدة. كما توجد فيها مكتبة البوشناق ومكتبة ومدرسة الوفائية ومكتبة مدرسة السمرقندية. ومكتبة مدرسة تكية أمير بخارى. ومكتبة و مدرسة دار الأيتام. وسميت بهذ الاسم نسبة للباب المجيدي الذي تطل عليه .

    باب الشامي
    باب الشامي أحد أحياء المدينة المنورة، تتكون من شريط مستطيل يحده شرقاً جزء من بيوت الساحة ومنهل العين الزرقاء ووقف السلطانية، وغرباً القلعة، وينحصر بين باب الشامي من الشمال والباب الصغير من الجنوب. وقد ذكر علي بن موسى بأن أول ما يصادف الداخل من الباب الشامي في الجهة الشرقية مركز الشرطة، يليه فرن وقهوة، ثم سبيل عديلة سلطانة وباب السلطانية، ثم منهل العين الزرقاء المعروف بعين الساحة. ويأتي عن يمين الداخل من الباب الشامي باب القلعة السلطانية، ثم باب حبس النساء، ثم باب دار الحكومة القريب من الباب الصغير الذي تقع عليه دائرة الحكومة.
    مسجد أبيار علي المسجد بعدة أسماء، فهو مسجد الإحرام أو الميقات؛ لأن أهل المدينة والذين يمرون عليه من غير أهلها يحرمون منه، وهو من المواقيت التي حددها النبي ، كما يعرف بمسجد "[أبيار علي]"، وقيل أنه سُمّي بهذا الاسم؛ لأن سلطان دارفور علي دينار قام بحفر آبار قبل أكثر من قرن في تلك المنطقة عندما زار المدينة ورأى الحال المتهالكة للمنطقة. كما يعرف باسم مسجد الشجرة ومسجد "المعرس"، ويقع هذا المسجد ضمن امتداد وادي العقيق، وهو واد مبارك كما أطلق عليه النبي هذا اللقب، وقد أصبح موقعًا للإحرام لمن يريد الحج أو العمرة. نشرت العديد من مواقع الإنترنت على الشبكة العنكبوتية، خطبة إحدى الجمع منسوبة إلى الدكتور صفوت حجازي -والله أعلم بصحة نسبة هذا القول إليه-، وقد تضمنت معلومات تاريخية عن سبب تسمية ميقات ذو الحليفة (1) باسم: آبار علي. وأن التسمية جاءت نسبة إلى السلطان علي دينار سلطان دار فور المتوفى سنة 1335هـ، الذي قدم إلى ميقات ذو الحليفة سنة 1315هـ، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج، وجدد مسجد ذي الحليفة، ولذلك سمي المكان آبار علي نسبة إلى علي بن دينار.
    ورغم أن تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي ونسبة تلك التسمية إلى السلطان علي بن دينار، هو خطأ تاريخي، غير أن بعض الكتاب في بعض المواقع الإلكترونية قاموا بنقل ونشر تلك المعلومة الخاطئة على أنها معلومة حقيقية مسلم بها، لا تقبل التحقيق أو التدقيق في صحتها، دون أن يكلف أحدهم مناقشة سبب تلك التسمية، أو زمن ظهورها.
    وبمناقشة صحة سبب تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، والمتوفى سنة 1315هـ، على عدد من المصادر التاريخية، وكتب الرحلات، وجدت عدم صحة هذه التسمية المنسوبة إلى السلطان علي بن دينار.
    قال جمال الدين المطري (1) المتوفى سنة 741هـ، حيث قال ما نصَّه: (ثم يأتي على غربي جبل عير، ويصل إلى بئر علي ذي الحليفة محرم الحاج.(2)
    وقال الجزيري (3) الذي كان على قيد الحياة سنة 977هـ، ما نصَّه: (ثم يرحل إلى ذي الحليفة، ويسميه الحاج بئر علي، وهو ميقات الحج الشامي، ومن مرّ على المدينة، وهو على مرحلة منها، وبه آبار كثيرة بإزاء وادي العقيق، ومنه يحرم الحاج ويهلُّون بالتلبية (4).
    وقال المكناسي (5) المتوفى سنة 1213هـ، ما نصَّه: (فسرنا ساعتين، ووصلنا ذا الحليفة، ويسمى اليوم ببيار علي لأن هناك آبار كثيرة، فنزل الناس هناك، وابتنوا الخيام، واستقى الناس الماء (6).
    ومن خلال النصوص السابقة نجد عدم صحة تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، ذلك أن التسمية كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار، ذلك أن تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار.
    (1) ذو الحليفة: قرية بظاهر المدينة على طريق مكة، بينها وبين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي، ومنها تخرج في البيداء تجاه مكة، وتعرف اليوم ببيار علي، وهي ميقات أهل المدينة ومن مرّ بها، ومسجد الشجرة بها معروف إلى الآن، بها مدارس ومساجد، ومقاهٍ كثيرة. (عاتق بن غيث البلادي: معجم معالم الحجاز، دار مكة للنشر والتوزيع مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1400هـ - 1980م، ج4، ص ص 48-49).
    (2) المطري: هو محمد بن أحمد بن محمد بن خلف الخزرجي، الأنصاري، السعدي، المدني، أبو عبد الله، جمال الدين، نسبته إلى المطرية بمصر. ولد في المدينة المنورة سنة 671هـ. فاضل، عارف بالحديث، والفقه، والتاريخ، ولي نيابة القضاء بالمدينة المنورة. توفي بالمدينة المنورة سنة 741هـ. (خير الدين الزركلي: الإعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1999م، ج5، ص ص 325-326).
    (3) جمال الدين محمد بن أحمد المطري: التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، تحقيق أ.د. سليمان الرحيلي، دارة الملك عبد العزيز، الرياض، د.ط، 1426هـ - 2005م، ص 167
    (4) الجزيري: هو عبد القادر بن محمد بن عبد القادر الأنصاري الجزيري الحنبلي. ولد سنة 880هـ، باحث حنبلي مصري، له من المصنفات: (درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة)، (خلاصة الذهب في فضل العرب)، وغير ذلك. توفي نحو سنة 977هـ. (الزركلي: الإعلام، ج4، ص 44).
    (5) عبد القادر بن محمد بن عبد القادر الأنصاري الجزيري الحنبلي: الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة، تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ-1922م، ج2، ص 65.
    (6) المكناسي: هو أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن عثمان، وزير رحالة من الكتاب البلغاء، من أهل مكناسة، استخدمه محمد بن عبد الله في بعض الأعمال، ثم جعله وزيراً وانتدبه لكثير من المهمات وعقد المعاهدات، فكان سفيره في إسبانيا، ثم في مالطا ونابولي والآستانة، وسفيره إلى امبراطور النمسا، توفي في مراكش سنة 1213هـ. له من المصنفات: (الإكسير)، (إحراز المعلى والرقيب)، وغير ذلك. (الزركلي: الإعلام، ج6، ص ص 257-258).
    (7) محمد بن عبد الوهاب المكناسي: رحلة المكناسي: إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب، حققها وقدم بها محمد بو كبوط، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 2003، ص 261.
    موقع المسجد

    يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا. بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87:93هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058هـ: 1099هـ). وكان صغيرًا جدًا مبنيًا من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فيصل بتجديده وتوسعته.
    ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين تم مضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا.
    وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة.
    1- يقول الحصكفي في كتابه الدر المختار (من مصادر الفقه الحنبلي) - ج 2 - ص 522 (ذو الحليفة) بضم ففتح : مكان على ستة أميال من المدينة وعشر مراحل من مكة، تسميها العوام أبيار علي رضي الله عنه. والحصكفي متوفي سنة (1088) هجري أي (1667) ميلادي فكيف علم بأبيار علي التي حفرها علي بن دينار سنة 1898 كما تزعم.
    2- يقول الشعراني في كتابه العهود المحمدية (من مصادر الحديث لدى السنة) - ص 60:
    وأخبرني شيخي الشيخ أمين الدين إمام جامع الغمري وكان حاجا معهم : أن سيدي عبد القادر الدشطوطي لم يدخل الحرم المدني وإنما ألقى خده على عتبة باب السلام من حين دخل الحج للزيارة حتى رحلوا وحملوه وهو مستغرق، فما أفاق إلا في مرحلة أبيار علي رضي الله عنه.
    والشعراني متوفي سنة (973) هجري أي (1552) وقد تحدث أيضاً عن أبيار علي قبل أن يحفرها علي بن دينار.
    الأغوات من أشهر الحارات والمناطق في المدينة المنورة، حيث يبدأ زقاق الحارة من أمام باب جبريل من الناحية الشرقية للمسجد النبوي ويتجه شرقاً إلى باب الجمعة في السور العثماني والذي يفضي إلى البقيع كما يتجه فرع العين الزرقاء في وسطها عند الرستمية إلى الناحية الجنوبية حيث يتصل بشارع ذروان وشارع درب الجنائز. أرضيته ترابية يبلغ طوله نحو 255م وعرضه 2م، وبيوت الحارة بشكل عام قديمة جداً مبنية بالطين والطوب وهي على ارتفاع دورين وثلاثة أدوار،، تحتوي على العديد من الأزقة منها : زقاق اللبان، زقاق الحبس، زقاق سيدنا إسماعيل، زقاق مظهر، زقاق الخشب، كما يوجد فيها كتّاب بنت الشيخ خليل. ومدرسة ومكتبة قرباش. بجانب بيت المدني، ومدرسة ومكتبة عمر أفندي، مكتبة مدرسة رباط مظهر، مكتبة الشيخ عبد الغفور البخاري. كما كان يوجد فيها بئر ماء تسمى عين الحارة. وترجع تسميتها بهذا الاسم لأن غالب الأغوات يسكنون بها لقربها من المسجد النبوي وهو مايفسر ازدحام الأربطة والمدارس في هذه الحارة.
    الساحة أو حارة الساحة تقع غرب المسجد النبوي، تبدأ من ميدان باب الرحمة وتنتهي إلى السور الأول وهي من أكبر الشوارع والحارات المتميزة بالعمارات الحجرية المنحوتة الضخمة وتحوي العديد من الأزقة والأحوشة. منها: شارع سقيفة شيخي، ومبنى المحكمة الشرعية الكبرى في العهد العثماني ثم الهاشمي ثم السعودي، ومنها زقاق الشجرية، وعنبر آغا، والحبس، وحوش فواز، والتكارنة، وزقاق كومة حشيفة، وحوش الجمال، وزقاق الطوال، وزقاق مالك الذي يحوي حوش الشامي، والرماد، والتركي، ودرة، والجفل، والبري. وتحتوي على العديد من دور الكتّاب والمكتبات :منها كتّاب الشيخة فاطمة هاشم بنت يوسف. ومكتبة المدرسة الحميدية، ومكتبة مدرسة كيلي ناظري، ومكتبة مدرسة الشيخ البساطي، ومكتبة مدرسة الشيخ عبد الباقي، ومكتبة الشيخ السيد الصافي، ومكتبة آل هاشم. كما يوجد فيها العديد من الأربطة : منها : رباط القفاص، رباط الحاج عمر. والحدائق مثل :حديقة آل صافي، وحديقة آل هاشم..
    حي التاجوري أحد أحياء المدينة المنورة تقع جنوب المسجد النبوي. خارج سور أول، كانت تسمى (محلة الجديدة) ثم سميت بالتاجوري في العهد السعودي وسميت بهذا الاسم نسبة للعالم التاجوري المغربي في العهد العثماني المتأخر. يوجد فيها بستان الحجارية والمراكشية. وتحتوي على العديد من الكتاتيب منها: كتّاب الشيخ حسن عويضة، وكتّاب الشيخة النظيفة - الشيخة سلمة بنت محمد عايد.
    حي الحرة الشرقية أحد أحياء المدينة المنورة وهي هضبة طويلة ممتدة شرقي المدينة، فيها مجموعة تلال، وفيها أراضٍ منبسطة، وسميت الحرة لأن جزءاً كبيراً من سطحها مغطى بصخور وحجارة بركانية سوداء تجعلها شديدة الحرارة في الصيف. ويروى أنها سميت واقم نسبة إلى شخص أو جماعة من العماليق نزلوا فيها، كما يروى أن التسمية قصد بها الدلالة اللغوية لكلمة واقم وهي الحاجز، ففي القاموس وقمت الرجل عن حاجته إذا رددته. تشكل حرة واقم حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من شرقيها فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل السير عليها. ولكنها لا تخلو من ممرات ضيقة وقابلة للحراسة.
    ويرتبط اسم هذه الحرة بمعركة دامية وقعت عام 63هـ عندما خلع معظم أهل المدينة بيعة يزيد بن معاوية؛ فأرسل يزيد جيشاً بقيادة مسلم بن عقبة، وحفر الثائرون الخندق وتحصنوا خلفه، ونزل جيش عقبة في أدنى الحرة فأعطى الثائرين مهلة ثلاثة أيام ليعودوا إلى الطاعة ولهم الأمان، ولكنهم رفضوا واستطاعت مجموعة من فرسانه بقيادة مروان بن الحكم أن تتسلل من إحدى ثغرات الحرة غير المعروفة وتفاجئ المرابطين خلف الخندق، وكان هذا سبباً لانتصار جيش مسلم بن عقبة وحدوث مجازر دامية.
    حي الحرة الغربية أحد أحياء المدينة المنورة، سميت بالحرة الغربية لأنها تقع في الجهة الغربية من المدينة. وهي أقل وعورة من حرة واقم، ويتخللها مساحات منبسطة صالحة للعمران، تظهر فيها عدة تلال وقيعان تتجمع فيها مياه الأمطار. وتمتد من مسجد القبلتين شمالاً إلى محاذاة مسجد قباء جنوباً، وكانت تشكل حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من جهتها الغربية وجزء من جهتها الجنوبية.
    حي زقاق الطيار ويسمى أيضاً "أحواش زقاق الطيار" هو أحد أحياء المدينة المنورة القديمة، تقع في الاتجاه الجنوبي للمسجد النبوي
    حي سيد الشهداء أحد أحياء المدينة المنورة يقع حي بسفح جبل أحد الواقع شمال المدينة النبويه ويبعد عن المسجد النبوي الشريف مسافة أربعة كيلومترات تقريباً في الاتجاه الشمالي، ويمتد حي سيد الشهداء بمحاذاة جبل أحد بطول 8 كيلومترات تقريباً من الشرق إلى الغرب ويخترقه وادي قناة ويتوسطه جبل الرماة ويحده من الشرق طريق المطار ومن الجنوب الخط الدائري الثاني ومن الغرب طريق العيون، يقدر سكان حي سيد الشهداء حسب إحصائية مركز الرعاية الصحية بالحي بحوالي (15000) نسمة، ويضم هذا الحي المقر الرئيسي لمديرية للدفاع المدني بالمدينة المنورة. وهذا الحي قريب من حي المستراح
    حي العيون، من أحياء المدينة المنورة، يقع شمال الحرم النبوي بالقرب من حي المستراح. سمي بحي العيون نسبة إلى الطريق الذي يقع عليه، وهو طريق العيون الذي يتصل بطريق الدائري الثاني
    لجرف أحد أكبر أحياء المدينة المنورة، يقع الآن في الجزء الشمالي الغربي منها، كانت من قبل أرضاً منبسطة فيها مجموعة من البساتين فيها بعض الآبار، وأشهرها بئر رومة الذي اشتراه عثمان بن عفان وأوقفه للمسلمين. وتنسب بعض المصادر التاريخية تسميته بهذا الاسم إلى تبع ملك اليمن الذي مر بالمنطقة في العصر الجاهلي وأطلق عليها هذا الاسم، ولا يوجد أي دليل على صحة هذه الرواية. وقد استثمر المسلمون أرض الجرف وأنشؤوا فيها المزارع، وكان لعدد من الصحابة فيه بساتين. وفي العهد الراشد استخدمت الأرض المنبسطة فيه لإقامة معسكر للمجاهدين، يتجمع فيه الذين يكتتبون للجهاد قبل توجههم إلى مناطق الفتوحات، وكانت تضرب فيه الخيام وتعقد الرايات وتوجه منه الجيوش. وفي الوقت الحاضر زحف العمران إلى الجرف وتقلصت المزارع والبساتين حتى لتكاد تختفي نهائياً وقد حمت الدولة البساتين التي فيها بئر رومة وجعلتها مزرعة تجريبية.
    قباء
    صفحة المسودة (غير مراجعة)


    مسجد قباء
    حي قباء أحد أحياء المدينة المنورة تقع جنوبي المدينة، يجري فيها وادي رانوناء. كانت من قبل قرية مستقلة على طريق القوافل القادمة من مكة، ثم امتد العمران إليها فاتصلت ببقية أنحاء المدينة، ويروى أنها سميت قباء ببئر كانت بها يقال لها قبار، فتطير الناس منها فسموها قباء. تتميز قباء بكثرة المياه الجوفية، وقربها، وخصوبة تربتها لذا تكثر فيها مزارع النخيل، والعنب، والبساتين، وكانت إلى عهد قريب مجموعة مـن المزارع المتصلة، تنتشر بينها البيوت، أو تتجمع على شكل أحياء صغيرة، وخاصة حولمسجد قباء الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند وصوله إليها، وشارك في بنائه. وهو أول مسجد في الإسلام وقد وردت فيه أحاديث كثيرة تبين فضله. وكان النبي محمد يزوره بين الحين والآخر ويختار يوم السبت لذلك. كما كان يزور بعض الصحابة في قباء. وقد انتشر العمران حالياً في قباء وامتد في جميع الاتجاهات وتقلصت المزارع والبساتين وما بقي فيها يضفي على المنطقة جمالاً وينشر فيها رطوبة طيبة.
    العوالي (المدينة المنورة)
    صفحة المسودة (غير مراجعة)
    العوالي أو العالية هي أحد أحياء المدينة المنورة، يطلق اسمها تاريخياً على المنطقة الواقعة في الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة في خط يمتد شرقاً من البقيع إلى حرة واقم وجنوباً بمحاذاة قباء، وكانت تنتشر فيها أحياء سكنية لعدد من قبائل الأنصار وتتخللها مزارع نخل وبساتين، وهي من جهتها الشرقية مرتفعة تنخفض تدريجياً كلما اتجهنا إلى الغرب حتى تصبح في مستوى الأرض التي بني عليها المسجد النبوي. وقد زحف العمران اليوم فغطى معظم الأراضي التي كانت تشغلها البساتين ومزارع النخل. وتسمى العالية أيضاً العوالي. ويتردد ذكرها في كتب التاريخ عبر العصور فقد شهدت أحياؤها وبساتينها أحداثاً كثيرة منذ العهد الجاهلي إلى مشارف العهد الحديث فوقعت فيها مواجهات بين الأوس والخزرج قبل الإسلام وسكنها بعض المهاجرين، وكانت قرية مستقلة مثل قباء ثم اتصلت بالمدينة عندما ازدهرت في العهد الراشد. ولما تقلصت المدينة في القرن الثالث انفصلت عنها ثانية وصارت مجموعة مزارع ومساكن لأهلها والعاملين فيها، وخاصة بعد أن بني سور المدينة، وفي العصر الحديث أضحت العوالي من الأحياء المكتظة بالأبنية السكنية التي تحتضن أعداد الزائرين في المواسم الدينية وغيرها.
    المناخة
    صفحة المسودة (غير مراجعة)
    المناخة أحد أحياء المدينة المنورة، تقع غربي المسجد النبوي من ثنية الوداع (الشامية) شمالاً إلى بداية قربان جنوباً. كان القسم الشمالي منها ميداناً للتدرب على ركوب الخيل والرماية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر بعض المرات ويحض المتدربين على أن يجودوا، ويسابق بينهم أحياناً. وقد بني في موقع السباق مسجد سمي مسجد السبق. وفي قسمه الثاني اختط رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين السوق في السنوات الأولى من الهجرة ليخلصهم من سيطرة اليهود على الأسواق الأخرى، وقال: هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ منه خراج. وكانت السوق مكشوفة ليس فيها بناء، يحضر التجار إليها صباحاً، ومن سبق إلى موقع وضع بضاعته فيه ويتاجر إلى نهاية اليوم حيث يحمل متاعه ليعود في اليوم الثاني. وفي عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بني في منطقة السوق بناء كبير ونظمت فيه الدكاكين ليكون سوقاً ثابتاً. ولكن أهل المدينة هدموا البناء إثر وفاة هشام. وفي العهود المتأخرة بني مرة ثانية واستثمره بعض المستفيدين، وفي فترة الحرب العالمية الأولى حوصرت المدينة فهدم فخري باشا السوق.. بعد ذلك قام حي سكني في المنطقة لقربها من المسجد النبوي وبقيت فيه في الدور الأرضي من مساكنه دكاكين ومعارض تجارية ثم أزيلت في مشروع تحسين المناطق المحيطة بالمسجد النبوي، وحفر على امتداد المنطقة نفق للسيارات يصل بين طريق سيد الشهداء شمالاً وأول منطقة قربان جنوباً. وستبقى ساحة المناخة وامتداد السوق القديم ممراً للمشاة ولخدمة المسجد النبوي.
    العنابس
    صفحة المسودة (غير مراجعة)
    حي العنابس أحد أحياء المدينة المنورة، يقع في الاتجاه الغربي منها، تبلغ مساحة هذا الحي حوالي 1183815.2 م2.
    حي الجبور
    صفحة المسودة (غير مراجعة)
    حي الجبور هو حي من احياء المدينة المنورة العشوائية يوجد فيه امانة المدينة المنورة وقريب من الحرم النبوي الشريف واشهر المساجدالتي فيه مسجد الكويتي والهرساني ومسجد محمد عيد اللقماني ومسجد مطر السهلي وأخوان نيازي.وتعود تسمية الحي لمزرعة كانت لفخذ الجبور من الغصنة من السهلية من عوف أحد بطون حرب الخولانية المشهورة التي تسكن جميع القرى المحيطة بالمدينة ويعتبر حي الجبورمن اكثر الاحياء المدينة المنورة كثافة سكانية يرابط العنبرية بالدويمة ويوجد فيه ملعب العمدة الذي تحول موقف سيارات الامانة وملعب المغيسله الذي يتواجد بالقرب من ملعب العمده(والعمدة المذكور ليس عمدة الحي بل هو أحد أبناء الحي المعروفين)
    http://www.alkadhum.org/other/moden/madena/01.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 4:53 am